هي واحدة من أخطر الإصابات التي تصيب الأطفال. تعتبر بشرة الأطفال أرق وأكثر حساسية من بشرة البالغين لذا، فإنهم أكثر عرضة ً الى الإصابة بالحروق. بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لحقيقة أن مساحة جسمهم صغيرة، يمكن أن يسبب القليل من السائل الساخن حروقًا واسعة النطاق. تتطلب الحروق علاجًا طويل الأمد وإعادة تأهيل، وفي بعض الأحيان تترك ندوبًا على المصاب تلازمه مدى الحياة. ومن نافة القول; اعتماد قواعد السلامة المناسبة والصحيحة يمكن أن يقلل من خطر الاصابة بالحروق.
معظم حالات حروق الأطفال في المنزل، تحدث في المطبخ لذا، فان انتهاج السلوكيات الآمنة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الحروق ومن هذه السلوكيات:
قد يتعرض الأطفال لحروق في حوض الاستحمام، حتى في حالة التعرض لفترة وجيزة من تدفق الماء الساخن. السلوك الآمن وتغيير بسيط في صنبور الماء، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر.
من الجدير بذكره أن، معظم حوادث الأطفال تحدث في المنزل، علما ً انه المكان الذي من المفترض أن يكونوا فيه أكثر أمانًا. فمعظم المنازل يتم تخطيطها وتصميمها من منظور البالغين، وبالتالي فهي ليست مناسبة للأطفال بالضرورة.
يمكن أن يحدث التسمم عن طريق الفم أو عن طريق ملامسة الجلد أو العينين. يحتوي كل منزل تقريبًا على مواد سامة يمكن أن تكون قاتلة للأطفال الصغار. الأطفال فضوليون ويستكشفون العالم من خلال الفم. هم لا تردعهم رائحة أو لون. أفضل طريقة للوقاية من التسمم هي إبعاد المواد الخطرة عن متناول الأطفال.
يعتبر الاختناق السبب الثالث المؤدي الى وفيات الأطفال. معظم حالات الاختناق ناتجة عن الطعام. القصبة الهوائية للرضع والأطفال الصغار ضيقة نسبيًا بالمقارنة مع البالغين. بالإضافة إلى ذلك، فإن رد فعل السعال ليس متطورًا بما فيه الكفاية بحيث لا يكون لديهم القدرة على إزالة الطعام أو الجسم المبلوع عن طريق الخطأ. فعندما يتم استنشاق جسم صغير أو طعام في القصبة الهوائية، فإنه يمنع دخول الهواء ويمكن أن يؤدي سريعا الى حالة الاختناق. يمكن للسلوكيات السليمة والآمنة أن تمنع الاختناق وتنقذ الأرواح.
من الضروري مراقبة الاطفال عند لعبهم في ساحة المنزل والتأكد من عدم وصولهم الى الشوارع ووصول السيارات اليهم. ويجب التشديد على أن يلعب الاطفال في ساحات تحوي العاب آمنة غير مكسورة كما يجب عدم ترك الاطفال وحدهم داخل السيارات ولو لفترة قصيرة.
واخيراً أتوجه الى جميع الأهل والمربين بالاشتراك في دورات الاسعاف الاولي التي تُقدم في العيادات مقابل مبلغ رمزي وهي دورات مفيدة جداً ومن الممكن ان تنقذ حياة الأطفال.
ولنتذكر دوما أن الحوادث والإصابات هي ليست أمراً حتميّا ً لا يمكن تجنبه، بل نستطيع في الغالب منع حدوثها وتجنب معاناة اطفالنا وانقاذ حياتهم ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.
الفحوصات المخبرية يومياً عدا الجمعة من الساعة 07:00 حتى الساعة 08:30
13:00-07:30 | 16:00 – 19:00
15:00-07:30
13:00-07:30 | 16:00 – 19:00
13:00-07:30
15:00-07:30
12:00-08:00
خدمات إضافية في العيادة: التراساوند، معهد ديكل. متوفر في العيادة
.يجب تحديد موعد عن طريق العيادة